بەشێك لە بەرپرسانی ئیداری خۆسەری دیموكراتی دژی پەكەكە هاتنە دەنگ

نص الرسالة

بعد توجيه رسالة مقاتلي وعناصر قسد لدرء الفتنة وعدم جرهم الى اقتتال الكردي رغبة لقيادات قنديل ، نؤيد تلك الرسالة ونتوجه إلى الشرفاء من كرد سوريا ضمن العمال الكردستاني

تحية طيبة

نحن مجموعة كبيرة من كرد سوريا ممن ابتلينا بسياسات العمال الكردستاني والتي تؤكد يوماً بعد يوم إنهم جاءوا فقط كي يقضوا على أخر أحلامنا ومشاريعنا المستقبلية. ففي كل حالة فساد في الإدارة الذاتية ثمة مجموعة من كوادر قنديل تقف ورائها. وفي كل حالة خطف للقاصرين، فإن القرار يصدر من الكوادر. وفي كل مرة تتوتر الأمور الكردية في روج افاي كردستان وإقليم كردستان، إنما بسبب تدخلات وقرارات الكوادر، هؤلاء الغريبين عنا وعن ثقافتنا وعن تراثنا وعاداتنا. وأصبحنا بسببهم على حالة عداء مع جيراننا وأقربائنا وحتى أقرب مقربينا. وفقدنا خيرة شبابا وضحينا بالألاف من أبناء وطننا وفي النهاية فرضوا علينا ما يسمى بالأمة الديمقراطية. واليوم ما نشهده من حالة احتقان وكراهية تجتاح الوسط الكردي، إنما سببه أيضاً هم كوادر العمال الكردستاني، الذين جاءوا فقط كي يقضوا على كردستان في كل مكان، بعد كل ما قدمه إقليم كردستان من دماء وتضحيات. وبعد أن نجح العمال الكردستاني في إجهاض المشروع الكردي في سوريا، هاهم يتوجهون صوب إقليم كردستان ، هذه الرقعة التي أوت نصف شعبنا الكردي الذي فر وهاجر وهرب من بطش وسياسات هؤلاء الكوادر المرتزقة وإجرامهم والذين حولوا كردستان سوريا إلى ساحة حرب مفتوحة . واليوم يحاولن جر أبنائنا إلى حرباً جديدة ضد البشمركة، هذه القوة الشريفة التي لم تتلوث يداها بدماء الأبرياء كما فعلت قنديل بنا وبفلذات أكبادنا.

الأخوات والأخوة في صفوف العمال الكردستاني، وقسد، والأسايش من ابناء الشعب الكردي في سوريا، لا تصبحوا وقوداً لمعركة لا علاقة لنا بها. فشنكال جزء من اقليم كردستان ، وهم أدرى بمصالحهم، لنهتم نحن بمصلحتنا وهمومنا ومستقبل أبنائنا الذي سرقته قنديل وكوادرها المجرمة التي مارست الإرهاب المنظم في كل مكان. ونحن الذين أوينا تلك الفئة الضالة وما يعرف بكوادر العمال الكردستاني في بيوتنا، وما كانوا يقولونه لنا عن خططهم وحروبهم العبثية واضحة لنا. ولنقارن سياسات العمال الكردستاني ووعودهم وما فعلوه بنا، مع سياسات الإقليم وخاصة الأخ مسعود البارزاني وما قدمه لكرد سوريا ولشعبه.

وبناء على الحفاظ على ما تبقى من بناتنا وأبنائنا فإننا ندعوا الشرفاء والمخلصين، من عوائل الشهداء والمقاتلين الأبطال، والقيادات والموظفين وكل من له علاقة ضمن هذه الجسم الخطير والغريب على كردستان سوريا، أن يأخذ موقفاً واضحاً وبالضد من أي اقتتال ضد البشمركة وحكومة اقليم كردستان . وأن يمنع أبنائه من الزج بهم في معركة تخدم أعداء كردستان وتصب في مصالح من يسعى للنيل من الكرد وكردستان.

علينا ككرد سوريا أن نقف إلى جانب القضية الكردية في كل مكان، ونهتم بمصير كردستان سوريا، وليس أن نصبح أدوات عصابة قنديل العميلة كي يُفنى شبابنا على مذابح مصالح قنديل

بزي شهيد

شهيد نامرن

لا للعمال الكردستاني في سوريا ومتاجرته بالشعب الكردي في سوريا

قيادات وكوادر كرد سوريا ضمن قسد والادارة

٥/١١/٢٠٢٠